الجماعة المحظورة.... الحلقه الأخيرة

الجماعة المحظورة مش محظورة

الإعلام بيحاول يُعتم الحقيقة الواضحة مثل الشمس ألا وهي أن جماعة الإخوان المسلمين جماعة علنية ومنتشرة في مصر و72 دوله علي مستوي العالم تقريباً

يبقي إذاي تكون محظورة !!! , للأسف أنا شايف إن عقل الإعلام هو اللي محظور!!

!! وطبعاً معاهم المنافقين والمهللين للنظام وتدعمهم في ذلك الصحف الخيبة مثل روزاليوسيف وغيرها من صحف التي تحاول يومياً أن تبيض وجه النظام الحاكم

وتاريخ الجماعه طويل وشاق من النضال والدعوة منذ تأسيسها علي يد حسن البنا مروراً بالمفكر سيد قطب وبعد ثورة يوليو تحولت إلي جماعة سياسية

أنا أحترم شعار الإسلام هو الحل

رغم إني مسلم لا أنتمي لأي مذهب (سلفي-إخواني-تبليغي-صوفي) لكني شايف إن الشعار ده خلاصه كل مشاكلنا, فالحل ف إتباع سنه الرسول صلي الله غليه وسلم ومنهج الله ف الأرض القرآن الكريم , من مميزات الإسلام العديده كما قال العقاد في كتاب الإسلام دعوة عالمية

أنه دين شامل يقبل التطبيق ف أي مكان وأي زمان ولكن لتحقيق ذلك يجب أن نهيئ

العقول لذلك في تقبلها وفهمها أن السلام دين جاء لتحقيق السعاده والصالح لهم

وبالنسبة للإخوان أنا مش شايف إن الشعار ده عنصري أو يفرق المسلمين بين إخواني مسلم وغير إخواني مسلم أو إلي إخواني وغير مسلم المشكله في السفهاء من القوم اللي شايفين أن رأيهم صح بدون فهم الأخر رغم أنهم يدعون للحوار مع اليهود ولكنهم يرفضون الحوار مع الإخوان

الحرب علي الإخوان حرب شيوعية

بيستفذني الشيوعيين جداً رغم تعريه الشيوعية و رغم تحطم أمال كارل ماركس ولينين عام1989

بإنهيار سور برلين وتفكك الإتحاد السوفيتي إلي دويلات رأسمالية والبعض القليل منها شيوعي إلا أن شيوعين مصر لم يتعظوا مما جنته الشيوعيه الملحده التي لا تعترف بالإسلام للبلاد الروسية

فلما نيجي مثلاً نشوة جريده الأهالي المصرية الناطقه بلسان الحزب الشيوعي المصري المريض نلاقي جهلاء القوم يهاجمون الإخوان ظاهراً لكنهم يبطنون الكرهة للإسلام ويدعون لعداءه باطناً وعلي رأسهم رفعت السعيد الشيوعي الجاهل الذي يري أن الخطر الإخواني أكثر تدميراً لمصر من الخطر الصهيوني وكأنه بجهله لم يقرأ التاريخ

ولكن الله طمس علي قلبه

وكل كلامه هجوم بلا أدله وبراهين سب وقذف والهدف منه التمتع بحب وعطف النظام الحاكم فهو يري كل من سب الإخوان فهو في عباءه الحزب الحاكم

ولكنه نسي أنه سوف يموت ويخلد إسمه في مزبله التاريخ

ولكن رغم وجود حزب شيوعي مصري إلا أنه ضعيف وتأثيره مقتصر علي قصار النظر وجهلاء الشيوعيه والملاحده المصريين الجدد

ومن هذه الأمثله كثيرة كل هدفها التهويل والترويع من الخطر الإسلام لإخواني

وهذه عادت الشيوعين دائماً لصق الإسلام بمسميات للمساس بقداسه الدين ولكن الدين الإسلامي لا يهزه ولا يمسه مثل تلك المسميات مثل الإسلام الإشتراكي أو الإسلام الماركسي علي يد جهلاء مثلما فعل عبد الله بن سبأ

ولكن أكثرهم لا يعقلون

الحرب علي الإخوان حرب علمانيةSecularism

العلمانية ببساطه هي فصل الدين عن الدوله ظهر المصطلح ده في نهاية الحرب الإنجليزية الفرنسية سنه 1648م وسميت بمعاهده بنسلفانيا وفي ناس شيفنها أيدولوجيا (طريقه فكرية ف الحياه عموماً) والبعض شايف إنها مذهب ذي المذاهب الأخري الموجوده مثل البوذية والإشتراكية

ومنهم مراد وهبه فيلسوف العلمانية المصري كما يلقب

وطبعاً أمريكا بتدعم الفكر العلماني في مواجهة الشيوعية والفكر الإسلامي تحت مسميات منها

الحزب الليبرالي , حزب الجبهه الديموقراطية

وحزب الغد وأغلب الأحزاب المصرية ومنها الحزب الحاكم أيضاً

ومشكله العلمانية مع الإخوان إن الإخوان قائمين علي مبادئ الإسلام والشوري والعقوبات الإسلامية والولاية ويري العلمانيين إن ده منافي لمسمياتهم الغربية

مثل المواطنه و حق التعبير وحقوق المراه وغيرها من المصطلحات اللتي يقذفونها في وجوهنا كلما فتحنا التليفزيون

و رغم قوة العلمانين ولكن العلمانية لا تناسبنا لأسباب

منها أن الغرب ذاق ظلم رجال الدين والكهنوت المسيحي والفشل في الحياة العلمية والمدنيه فقرروا تنحية الدين جانباً وشنق أخر قيصر بأمعاء القسيس

وقد قال الشيخ الغزالي في مسأله العلمانية في كتاب كفاح دين

وقال

"فإن فصل الدين عن الدولة نغمه ولدت في الغرب للخلاص من القيود الكنسية علي حرية العقل والضمير ثم نقلت إلي الشرق كي تمهد العقبات أمام الزحف الإستعماري وتهد قلاع المقاومة الهائله التي ثارت في وجهه , أي انها كلمة قيلت هناك للحد من طغيان رجال الدين وتقال هنا لهدم دين كامل "

الإسلام هو الحل والمسيحية هي الحل

الحجه الطريفه في محاربة الإخوان المسلمين يقولون بأنه بسبب عدم دعوة ذلك المسيحين لعمل حزب ديني طيب وإية المشكله؟؟؟؟؟؟

أنا شايف إن من حق كل أشخاص في أي بقعه من بقاع العالم تعمل حزب علي أي أساس كان ديني أو مذهب فلسفي

والواقع هو اللي هيحدد هل يصلح فعلاً الحزب ده ولا لأ ؟؟؟؟!!

بمعني أن الدين الفلاني هيصلح يكون فلسفه الحزب ده ولا لأ

والموضوع ده مش جديد دا موجود في دول كتير في العالم منها إسرائيل ومنها الأردن ومنها تركيا وموريتانيا وباكستان وماليزيا

وحتي الولايات المتحده نفسها بيفرق الجمهوريين عن الديموقراطين بالمذهب الذي تتبعه مسيحي /مسيحي صهيوني

ولكن الإسلام هينجح زي محصل مع ماليزيا وهتفشل المسيحية كما فشلت في دول أوربا وأمريكا

بلدنا هتتقدم بالإسلام وليس بالعلمانية أو الليبرالية

كنموذج لده ماليزيا مثلاً إية اللي خلاها متقدمه وتنافس اليابان والصين والولايات المتحده

هو الدين , عندما أتي الدكتور مهاتير محمد للسلطه سنه1981م في ماليزيا كان نموذج للمسلم العصري يربط الإسلام بالتقدم , رغم إن دستور البلاد علماني ولكن المؤسسات الدينه هناك تشرف علي التعليم والصناعه والتجارة والصحة لانهم تعلموا من أن الغرب لا يريد لهم التقدم ولا نجاح للشيوعية

الدولة الدينية / الطيوقراطية

مش عاوزين حزب علي أساس ديني ! وطب وليه إسرائيل قائمة علي أحزاب دينية؟

الإسلام من مميزاته أنه يشمل جميع الأديان تحته لأنه يعترف بيها ويتعايش معاها مثلما أمنْ الرسول صلي الله عليه وسلم يهود المدينة وكذلك فعل الخلفاء الراشدين من بعده والمشكيه الحقيقة مش في مسأله الدوله المدينة والدولة العلمانية المشكله في العقول اللتي تخطط وتوهم الناس بالخطر الإسلامي بدلاً من الخطر الصهيوني

وللأسف لم يعي أولائك اللذين حزرونا من الإخوان من زلات الرؤساء الغرب

أنجلا ميركل المستشارة الألمانية تريد أوربال مسيحية مثل القرون الوسطي

وفرنسا تطمح في رفع شعار الحملات الصليبية الجديده

وبوش يقول أنه يخلص الشعب العراقي من الحكم الديكتاتوري بأمر الرب!!!!

مش دول برده تفكيرهم ديني ولا إيه بالظبط؟؟

الصراع الإخواني والسلطه

الصراع ده بسبب عدم وجود مؤسسات دينية يتجمع المسلمين تحتها , وقوانين تراعي حقوق الإنسان وتكفل العداله الإجتماعية لكل أبناء الوطن مسلم /مسيحي

والخلط بين مفاهيم إسلامية ومفاهيم غربية مثل خلط الربا بالفوائد البنكية

وعدم شعور المتدنين بأن الدستور النابليوني العلماني يحقق أمال معظم الناس , فهو دستور نفعي يفصل علي أهواء الأحزاب الحاكمة بدايتاً من العهد الناصري وإنتهائاً باليوم

إخوان فلسطين

ينتابني حالة من الضحك عندما أسمع التحزيرات من قيام دوله دينيه علي حدونا في مساحه لا تتعدي الأللاف متر مربع يسكنها مليون ونصف مليون فلسطيني

ولم يقول لنا أجد لماذا رضوا بالدوله العبرية التي تقوم علي أساس توراتي ديني منذ 1948م

ياعني حماس إرهابيين وخطر والليكود والعمال مش خطر دول ناس بتحب السلام !!!!

واللي ذاد وغطي قالوا بأن حماس إنقلبت علي الشريعه الفليسطينية طب هي فين أصلاً الشرعية الفليسطينية وهي إيه الشرعيه دي هل هي شريعة تقبل اليهود والركوع أمامهم أم ماذا

بلا ش دي

طب السؤال المهم ليه حماس تنقلب علي الشعب اللي إختارها مرتين

!!!!

مدونين الإخوان المسلمين

تجربه التدوين للإخوان محترمه جداً ومن أجل تسميع صوتهم في كل مكان داخل وخارج مصر وهما فعلاً كسبوا عطف المدونين الأخرين واللي بيحترمني فيهم وفائهم لمعلمهم البنا وفكرههم إسلامي ناضج ربنا معاهم لأنهم مصريين ومسلمين

وهما مش عايشين ذي ما جريده المصري اليوم بتقول

الجيل الثالث للإخوان يعيش علي النت ويتمرد علي الجماعه

دا بصراحه غباء من الجريده

الإخوان المصريون

أنا شايف رغم قوة الإخوان في الشارع المصري في مناحي كثيرة من مناحي الحياه إلا أنها فاشله أو لم تحقق المراد منها

بسبب بعض الأمور منها

- الأشخاص المتسلقون اللذين إنضموا للجماعه بهدف منفعه

- عدم وضوح فكرهم السياسي مرة يقوا إحنا مع الليبرالي ومرة مع العلماني ومرة مع الشيوعي

-زياده إهتمامهم بالجانب السياسي علي الجانب الدعوي الإسلام وعدم الوزن بين الإثنين

-يطالبون بتداول السلطه ورغم هذا يولون المرشد العام حتي الموت

رغم هذه النقط السابقه إلي أنهم جماعة متعاونه قوية غير محظورة تتعامل مع جميع فئات المصرين مسلم أو مسيحي سلفي أو تبليغي إلي أنه ينقصها أهم شيئ

القائد المناسب خصوصاً عندما سمعت حديث المرشد العام في برنامج القاهره اليوم مع عمرو أديب والأخطاء التي يقع فيها المرشد دائماً فأنا كإنسان عادي شعرت بالغبطه لتعاطفي مع الإخوان , ولكن يجب تغيير هذا الرجل لأنه لم يفيد الجماعه في شيئ

بل إستفاد منها النظام لمحاربتهم

رغم قوتهم أثناء إنتخابات مجلس الشعب

الخلاصة

إحنا عاوزين مصر ذي ماليزيا وليست مثل إيران والمملكه السعودية

إنشاء مؤسسه دينيه ترعي كل شؤون مسلمي العالم وببلاش يكون رئيسها طنطاوي

تحقيق العداله الإجتماعية والديموقراطية وساعتها مش هيكون هناك محظورة ولا محظور

الحل

التغيير *** كفاية

سؤال برئ

ليه معدناش بنسمع أغنية أول طلعه جوية ولا أغنية إخترناك في التليفزيون المصري

أصلي هموت وأسمعهم.... بس خير ماعدوش بيتزاعوا ليه؟

تـمـت