الاثنين، ٣ سبتمبر ٢٠٠٧

آلهه محليين الصنع لكنهم شخصيات كريكاتيرية ......نظرة تحليلة




هاااتكلم عن موضوع بنقابله يومياً في حياتنا وتوصلت لنتيجه طبعاً هقولها في أخر الموضوع أُطلق عليها:-
"نــظرية الألــــهه المحـلـيين كـاريـكاتيري الشـخصية"
وطبعاً دي حقوق فكرية Copyright (C)


حاجة غريبه جداً إنك تلاقي مجموع من البشر ينظروا لأنفسهم علي أنهم آلهه الأمره الناهية ,العاطيه المانعه , تقبض الرزق وتبسط الرزق حسب أهوائها , للأسف دا حالنا كعرب وبالأخص كمصريين رغم إنفضاء الحضارة الفرعونية من آلاف السنين إلا أن أرواحهم الشريرة مازالت بداخلنا .

لما نيجي نبص لينا كمصريين نلاقينا آلهه -كُلاً في موقعه ومكانه- شايف نفسه إلهه منزل في الأرض من دكتور جامعة ,لصاحب عمل لمدير مدرسه أو حتي الأب في البيت أو الأم أو حتي الأخ الأكبر ,,,,,,,حتي بتوع الميكروباسات والجزمجيه وعمال البناء - مع إحترامي لتلك المهن-

ويا اااااا سلام عليك بأه لو رحت لمصلحه حكويه تلاقي كل واحد ضارب طناش وعامل نفسه مهم وهو المعل بتاع كله بس إنت بس إديله وظبطه وهو ملوش بركه إلا إنت .

ياعني الآلهه دول الحقراء هما اللي ممشين الدنيا علي أي أساس أقولك علي أساس إنه إلهه محلي في مكانه ياعني مثلاً الفراش إلهه محلي
في المدرسه علشان تعوز منه حاجه لازم تتنحنح ووتطلب منه الطلب ياعيني وإنت مكسور الجناح وممكن ترجاه أو تسنجه بصدقه أو تظبطله العايل دروس خصوصيه!!!!!!!!!

حصل معايا موقف طريف يوضح النظرية قبل تناولها بأسلوب علمي فالنبدأ الحكاية:-

كنت بقدم للماجستير في الكليه بجامعه المنصورة /المهزومه حالياً وكان كلي كفاح وأمل وإنشراح رايح أقدم للماجستير وطبعاً كنت نازل من بيتي وأنا متظبط إشي برفان وكاوي القميص وملمع الجزمة بتاعتي وضارب شعر كريم ومدلع نفسي وطبعا واخد أوراقي الجميله ,,,,,,,,,,

ودرجن درجن علي الكليه #########وطبعاً نازل ف عز الحر المهم قابلت زميلتي وقالت لي يالا نروح لشؤون الدرسات العليا نقدم الورق ,,, وإحنا ماشين قالتلي بس علي فكرة اللي بتاخد الطلبات دي ست رخمه أوي ومبتردش علي حد

قولت أدي إلهه تاني محلي برده بس في الكليه لكني سوف أهزم الإلهه الخايب ده,,,,, وطبعاً ماشي وأنا ف دماغي إنها موظفو في العقد الأربعو ن أو العقد الخامس من عمرها - خلقها ضيق ياعني- لا أطال الله تعالي عمرهم

وحنا ع الباب فوجئت بزميليتي يا عيني رافعه إيدها وقال بصوت مبوووووووووووح هيااااااااااا دىىىىىى !!!!!!!!!!!!
قلتلها وعامل فيها شهم طبعاً وراااااااااايا

لكن الموظفه طلعت في أواخر العقد الثاني من عمرها ياعني شاب ودماغها حلوة ولسه متقولبتش في قولبه الموظفين !!!!!!!!!

قلت لنفسي إمال لو كانت بقي أكبر من كده كانت عملت إيه بأه أكيد كانت هتشبشب لينا
المهم

وقفت قدمها والغريب إني أكني ولا واقف قدمها!!!!!!! هوااااااااااااااء من حولها !!!!!!قولت يمكن تكون الهانم مشغوله لكن المكتب ماكنش عليه إلا ورقه واحده بس مسكاها وبتبص فيها قولت بس شكلها أهبل وهاتخنقني فقعدت أبص حولي لعلي اجد حل!!!!!! أكلم مين !!

أقولها إيه وفجأه مثل الأفلاااااااااام الكرتونيه ظهرت سحابه من الدخان الأبيض وبداخلها مصباح
لقيتها لابسه دبله ف إيدها الشمال قلت بس يا معلم هو أكيد جوزها مفرج الناس عليها الصبح ومزاجها وحش و هتطله علي جتتي ففكرت وعلي فكره واللهي العظيم ولا هي هنا ولا حتي بصيت تقولي عاوز إيه ياعسل أو يا أموركإنها جسد بلا حياه

المهم دخلتلها بكلمه صباح الخير يا أنسه!!!!!!!

ففجأه تحرك الجسم الميت ونظر إلي مع علمي أنها متزوجه بس قولت ياواد متكبرهاش وحسسها إنها لسه صغيره وخليها تنشكح ما فيش حد واخد حاجة منها وفي ناس بيعبروها ولقيت ها مبتسمه أوي من كلمتي أنسه دي وفتحت بقها علي اللأخر من الإنشكاح فإنتهزت الفرصه وإدتلها أورقنا وهي في حاله الغيبوبه دي وطبعاً فكرتني بعاكسها لكنها مبسوطه من أنسه ,,,,,, قولت لنفسي فلتزهب الألهه إلي الجحيم.




فلمع في زهني فكره الآلهه المحليين وكان لازم أصوغها صياغه علميه بحثيه فتوصلت للنتائج التاليه:-

1- الألهه المحليين تعريفهم /

هم أشباه بشر أقرب للجوامد من الأحياء لديهم شعور بالدونيه مِن من حولهم فهم غير مؤمنين بغيب ولا لهم معتقد ديني ثابت يتعاملون به ولا لديهم ولا سوء الإلهه الأعلي منهم مرتبه في نفس المكان, لا يستطيع حمايه نفسه إلا بالعيش ككان جرثومي طفيلي علي من حوله يستبيح أموالهم وأرزاقهم وحتي أعمارهم ويهدر إنسانيتهم.

2- صفاته /

الغباء, والجهل, والسادييه أي العنف والتلزز بإلام الأخرين, و الشعور بالضعف, والغضب الشديد عند تجاهله,ينسج قوته في خياله فهو مهزوز ولديه عداوه للأخرين , والغريب ممن يشكوا من الظلم الواقع علية!!!!!!!!

3- كيف نتعرف عليهم من أول وهله/

عن طريق تعبيرات وجهه فسعات بتلاقي بلاهه علي وجههم وتكشيره واكله نص وجه وممكن يكلمك من تحت درسه

4-كيف نتعامل معهم /

حلهم الوحيد هو إلقاءهم في أفران الغاز الهلوكوست كما فعلها من قبل أدولف هتلر للأشخاص الغير مفيدين للأمه الألمانيه أيام حكم النازيه في العقدين التالت والرابع من القرن السابق.

5- كيف يعيش في المجتمع/

لابد له من دماء تجدد دماءه الفاسده فهو يستمدها عن طريق طرد عامل عنده أو إلقاء اللوم عليه وأحياناً إلقاء تهم والفصل من العمل أو تعطيل مصالح الناس .

6- كيف يستمد قوته /

بما إنه كائن طفيلي فهو لو كان مسؤل كبير ممكن يلقي اللوم علي الأخرين من إهدار للمال العام ,أو التسبب في تسمم الأطعمه أو إلقاء القض علي في قضيه رشوه أو فضيه أخلاقية إلخ.

أو هما اللي مسئولين عن الفاسد المنتشر ولو كان مسئول صغير فهو يعيش كائن طفيلي منافق فهو ينافق الأخرين ليستمد منهم قوته .

7- كيف نشأ في المجتمع /
عن طريق تربيه القهر اللتي تكلم عنها المفكر التربوي سعيد إسماعيل علي في جريده المصريين الإلكترونية

8- كيف يعيش مع أفراد أسرته/

يعيش بهمجيه مع زوجته , ساديه مع أولاده في المنزل أما خارج المنزل فهو طفيلي- متسلق - منافق.

9- معتقداته الدينية/

لهم صنفان الصنف الأول بُهيمي همجي شبة إنسان بحت لا يخضع لأي قيم او دين أو أخلاق والصنف الأخر لديه إنفصال بين معتقداته الدينيه ومعاملاته مع الناس أي علماني شامل كما عرفها المفكر العالم عبد الوهاب المسيري في كتابه العلمانيه /الشامله-الجزئية



في النهاية الألهه أشخاص كاريكاتيرية قد نأسف لحالهم ومصيرهم ولكن لاعواطف في من يهدموننا كل يوم ويهينوا كرامتنا,,,,,,,, فهم لن يخلدون في الأرض ولن يمنعوا رزق الله لانهم لا يستطيعون حمايه أنفسهم, فتزكروا قصه هامان وفرعون, وليس لكم منا سوي كل الإحتقار ....
فإااالي الجحيم مصيركم ,وسوف تُخلد أسمائكم في مزبلة دفاتر الأموااااااااات



هناك تعليقان (٢):

Marwa Friday يقول...

صباح الورد
أنا فعلا مستغربة من العنوان
آلهة محليين الصنع؟!؟؟هم مجرد شخصيات مريضة على فكرة
هم ايضا يعانون من تسلط ناس اعلى منهم
الكبير بيتشطر على اللي أصغر منه
لطف الله بنا إنه هو اللطيف الخبير

هنا تسكن روحي يقول...

أختي الغاليه /مروة جمعه
شرفتني زيارتكِ و أعجبنتني كلماتكِ
وأنا معك تماماً في أن هولاء الناس أشخاص مرضي نفسيين لكني أقصد بالألهه المحليين مجازاً- فهم ليسوا ألهه حاش لله تعالي -بأنهم يرونَ أنفسهم كألهه منزله علي الأرض مثا هامان وفرعون فهم كانوا تماماً مرضي نفسيين ودي وجهه نظري البحته فأنا حاولت أن أجد تسميه أخري لكني وجدت بأن هذا الإسم أنسب الأسماء لهم لانهم في الغالب بعيدين عن القيم والأخلاق والمبادئ الإسلامية وحتي المبادئ والقيم الوضعية