الأحد، ٢٧ ديسمبر ٢٠٠٩

Prayers


The human soul lives

with compassion and guidance from God's light

To guide her

It will not be able to move without

without this light

It Will live in confusion between the fantasies or illusions

Between Seir hell

Lies of Demons heaven and earth

Ya Allah

now , I need this light

Not leave me

Struggling, and struggle

So as not to lose

what is left of the internal meanings of humanity

Ya Allah

الجمعة، ١٨ ديسمبر ٢٠٠٩

إنه لم يأتي بعد

الحب قد يأتي سريعاً
لا نجد من يدافع عنا
حينما يصل
أو
يحمينا إختراقه بعنف قلوبنا

أو
تحزيرنا من خطورته
وتملكه لمشاعرنا وتفكيرنا

لا يتردد الحب من السطيرة بشكل كامل علي حياتنا ككل
كأنه يعلم مدي ضعفنا أمامه
فلا دواء ولا استشارات تجدي حينها

وفجأه سكت الرجل المسن وتابع بنظره إلي السماء
مشيراً ببطأ إلي قرص الشمس الذي قد بدء للتو في التحرك
خلف المباني الشاهقة
قائلاً للشاب الذي تبدو عليه ملامح الإرتباك

أنظر يا بني هناك
إنها الشمس .. إنها الحب !
واستمر في الكلام متاجاهلاً نظرات الشاب
أتدري لماذا تظهر لنا الشمس كل يوم وفي نفس التوقيت ؟
أتدري لماذا لا تشعر بخمول أو كسل من الإتيان إلينا ؟
تردد الشاب بالتفوه بكلمه واحده
وقبل أن يجب الرجل

عاجله الشيخ بإشارة من يده ألزمته السكوت
وأستمر قائلاً:
أأتي إلي بعد أن يغيب قرص الشمس لنتناول العشاء سوياً
......
مشي الشيخ العجوز بإتجاه أحد الطرقات
تاركاً الشاب من خلفه
في حيره من أمره

وبإستسلام مشي الشاب
محاولاً أن يسرع من خطواته
فلم يستطع
علي ما يبدوا إزدادت حيرته
بعد حديثة مع الرجل
فقد تركه بلا إجابه شافية علي تساؤله
فهتف قائلاً لنفسه
بصوت يكاد يسمعه من حوله
ما هذا الكلام الساذج؟
ما علاقه الشمس بالحب؟
لقد بدأت أعراض الشيخوخه تظهر علي الرجل
هل فقد هذا الشيخ صوابه؟
...
حل المساء
كان الشاب وقتها واقفاً أمام منزل العجوز
متابعاً بنظراته لشرفات المنزل
فوجد أنه غارق في عتمه تامه
ظن أن الرجل نسي ميعاده ونام مبكراً
وبشيء من الهدوء
تخلص من تردده وحيرته
ودق جرس المنزل
ولم تمر سوي لحظات
حتي ظهر العجوز أمامه
فعلم أنه كان في إنتظاره
وبهدوء قال له الرجل:
أتيت في ميعادك الصحيح
تحرك الآن إلي نهاية هذة الردهة
ستجد مائدة الطعام أمام
إسترح هناك قليلاً
سأعود إليك مسرعاً

ولكن
خذ تلك الشمعة معك
لتنير الطريق أمامك
فكما تري
إن الكهرباء منقطعه عن المنزل
نظر الشاب بالإستسلام

للمكان الذي أشار إيه الرجل
وأمسك بالشمعه
متجهاً إلي مكان المائدة
فوجدها
مليئة بالطعام يكفي عشرة أشخاص لتناوله

جلس في إنتظار أن يأتي إلية الرجل ثانياً
مر الوقت سريعاً ولم يأت بعد
فالشمعة قاربت علي الإنتهاء
يجب أن يعود سريعاً
هكذا تحدث إلي نفسه
وفجأة
إنتهت الشمعه
وعم المنزل ظلام دامس

وبشكل فاجئة
وجد زراعاً تربت علي كتفه

سمعاً صوت يقول له:
أتدري
أن الحب عندما ينتهي تجاه من نحبه
لا نستطيع رؤية

الأشياء الجميلة فيه
سواء أكانت حقيقية أو صورة رسمنها عنه

مثلما إنطفأت الشمعه لم تستطع رؤية الطعام
رغم أنه أمامك مباشراً
لكنك لم تستطع الرؤية من حولك
أما الشمس دائمة السطوع لا تتغيب عنا

يسقط ضوئها الأصفر علي ما حولنا
وحين يأتي المساء وتغبيب الشمس

تترك لنا حارسها النشيط
القمر
كي نري جمال وروعه من نحبه في المساء
يابني
لا تجعل حبك مثل الشمع فينتهي وتعيش في ظلام

إجعله كالشمس لا يغيب
وإن غاب ستجد حارسه ينير حبك مره أخري

إن ضوء الشمس أبدي بسبب
خليط الغازات التي تحتويها في باطنها

أما
أبدية الحب هي المواقف
والأحداث الجيدة أو السيئة
التي ممرت بها مع من تحبه

وكيف تعاملتم حينها مع بعضكم
لتبين لك من خلالها
مدي نبل أخلاقكم
وردود أفعالكم
سكت الشيخ
ليعطي للشاب فرصه تناول العشاء
بعد أن أضاء المنزل
ما هي إلا دقائق
أنهي الشاب طعامه
وصافح الشيخ في حراره
طالباً منه أن يأتي لزيارته كلما إحتاج إليه
وافق الشيخ مرحباً
وتابعه مبتسماً حتي إختفي عن عينه
وفي أثناء السير

صاح الشاب قائلاً:
"إنه الحب الذي أبحث عنه , إنه لم يأتي بعد"



الأحد، ٦ ديسمبر ٢٠٠٩

قتله الروح و العقل


(1)
كم كرهت تلك المهنة العنصرية
التي لا تفرز إلا كل ما هو كريه الرائحة
ومعدوم الطعم وممسوخ الجمال والحس
لماذا يحدث هذا بكِ يا بلاد المأذن والملاهي!!
يا بلد الأزهر وشارع الهرم!!
هل نستطيع اليوم كمعلمين
وبعد أن قتلنا بروح بارده
عقول و أرواح
أبنائنا وأحبابنا وأهلنا
مسخنا أرواحهم الطاهرة
ومحونا عقولهم الناضجة
هل بيننا اليوم من معلم في بلادنا
قادر علي أن يخرج لنا
بديل أخر لأحمد زويل أو أحمد خالد توفيق أو نجيب محفوظ
أو العقاد أو طه حسين أو محمد البرادعي وعبد الوهاب المسيري
والشعراوي ومحمد الغزالي وخلافهم
لماذا لا يحدث هذا اليوم يا بلاد المأذن والملاهي !!
لماذا؟
هربت العقول الصالحة للخارج
وبقي لنا مغني الحمار
ومغنية الوزه
ومطرب البانجو
وراقصة ملاهي الهرم
إنها بلاد تخلت عن دينها الصحيحة
وعلمائها ومفكريها منذ قرون
فتخلفنا وإنتشر فينا الفساد
وماتت روح الفكر والإبداع
وأصبح هناك العديد من الأجساد لكنها
ممسوخة العقل والروح !!
يا إلهي
أنت تعلم
أني لا أريد أن أشاركهم في جريمتهم المفضوحة
وكرهت تلك المهنة السيئة
ففي السابق كانت مهنة الأنبياء والرسل
أما اليوم فأصبحت مهنة قتله الروح والعقل!!!

(2)
ما أحلي ليلة من ليالي الشتاء
أن أتناول كوباً دافئاً من اللبن بالقرفة
الذي أعشقة كثيراً وكثيراً
إنه مشروبي المقدس كما أسميه
"مشروب الألهه"
لكني أظن
أنه ليس بالضرورة أن يكون مشروب الألهه
أحد ألهة جبال أولمب
أو ألهه الجبل الخامس كرواية باولو كويلو
ولكن سحقاً
أنا أجزم ولست أظن
أنني إلهه!!
لقد نسيت
فما أنا إلا بشر
يفرح ويحزن
يخطأ ويصيب
يصحي وينام
يجوع ويشبع
يحي اليوم ثم سيموت غداً أو بعد غد
يؤمن بالله ويدين بالإسلام دين
إذاً لست بإله
إذا أيها البشر الميت لما سميت
مشروبك بالمقدس وأنت لست بإلهه؟؟
فالسبب واضح لدي
لأن ذبابة واحدة إذا هوت فيه
تكفيني يقيناً
بأني لن أشربه علي الإطلاق!!!!
(3)

أشعر بالقيء أحياناً أو في كثير من الأحيان
حينما أقابل بعض العقول المسطحة الفكر أو مغيبة العقل
أشعر حينها أأني قد ركبت أله الزمن
ورجعت ملايين السنين للوراء
لعصر ما قبل الثورة الزراعة
أو عصر نهاية الديناصورات
وتنتابني حاله من الصمت الرهيب
أو المميت
وأنا أستمع ببلاهة
ولساني معقود عن الحديث
كأني أرفض التكلم
كي لا تخرج معدتي محتواها من الغذاء المهضوم
في وجه المتحدث
وحينما أتحدث في هذة الأوقات بالأخص
أجد نفسي ملاحق بالنظرات المريبة من الأخرين
وكأنهم يقولون فيما بينهم
بلهجة أبو لهب القرشي
أو ألمانيا الهتلرية
أو فرنسا النابليونية
أنظروا أمامك وأضحكوا كثيراً
إنه ليس سوي أحد مفصومي الشخصية أو السيكوباتيين
إنه لا يعي ما يقوله فليذهب إلي الجحيم
أو تخطفه شياطين الأرض
لكن
في إحدي نظراتي السيكوباتية
أو الفلسفية
أو الصمتية لا يهم
قال صديق لي
"الخطر النووي الإيراني سيدمر المنطقة برمتها"
فقلت له مستنكراً وبلاهه في ذات الوقت
برمتها!!!
وسكت وسكت وسكت حتي كدت أن أموت سكوتاً
لكني فضلت الخروج وتركه يكمل خرافاته للأخرين
إنصرفت كي لا أفرغ محتوي معدتي في وجهه
وفجأه وأنا في خضم تلك الحالة البائسة
وجدت شاب
يخيل إلي أنه في منتصف العقد الثاني من عمره
قائلاً لي بصوت أشبه للبكاء
"لا تحزن إن الله معنا"
لم يكن هذا الشاب سوي أنا
وهذه أحد الأعراض التي أعاني منها
في هذة الأيام
إنفصام الشخصية!!!!!
(4)

في أحد الأيام كانت تنتابني روح برجوازية رأسمالية
وهذا بالتأكيد نتيجة لإرتدائي بدله غالية الثمن
وكرافته سوداء ساده وأحمل حقيبه بها جهاز كمبيوتر محمول
أو Lap Top كما يسميه أنصار الرأسمالية !!
ولإكتمال الحالة البرجوازية التي تجتاح جوارحي
أوقفت تاكسي لأتحرك من أمام المنزل إلي أحد الأصدقاء
وبعد عدة دقائق من تحرك التاكسي
وجدت رجالاً يقف في أحد الميادين المشهورة في محافتنا
وهو يحمل علم مصر بأحد يديه
ويرفع فوقه لافته
في محتواها
أنه متضامن مع المنتخب المصري
ويرفض ما حدث لهم في دولة السودان الشقيقة
فضحكت وقلت ساخراً
"أخيراً لقيت واحد معتصم في البلد دي"
فقال لي سائق التاكسي
"دا ياباشا علشان ماتش مصر والجزائر"
( طبعاً كلمه باشا لأنه لقيني لابس بدله وكرافته ومشعل سيجارة أمريكية)
وفجأه تدخل صوت أنثوي رقيق
يأتي من خلفي تماماً
وفي لهجة صاخبه جعلتني
ألتفت كي أري صاحبه ذلك الصوت الرقيق!!
هاقفه في شجاعه بالغة
"الشعب الجزائري مش شعب دول شوية مرتزقة!!!"
وبلغه أدبية سليمة قلت لها
أظن أن هذا المصطلح أول من أطلقه من أدبائنا المصريين كان
المفكر هيكل وهذا لوصف جيش المرتزقه في العراق
يا سيدتي
الشعب الجزائري ليس بمرتزق
إنه شعب أخرج الإحتلال الفرنسي
وقدم مليون شهيد
فقاطعني سائق التاكسي
وبورح وطنية وكبرياء مصري
وقالاً لي
"بس ياباشا دول ضربونا بالسكاكين في السودان وجرونا في الشوارع
إنت مش متابع اللي بيحصل ولا إية؟"
قلت له
من كام سنه لو تفتكر كويس
كان في بنتين تم التحرش بيهم في وسط القاهره ونقلتها وسائل الإعلام
وكانت بأيدي مصرية مائة بالمائة
وأيام الإنتخابات البرلمانية اللي فاتت
لقينا عساكر الأمن المركزي يقطعوا علم مصر وبيدوسوا عليه
فأين كان الجزائرين في تلك الوقائع!!!
ونظرت للخلف
إلي صاحبة الصوت الأنثوي وقلت لها
في صرامه
"وهل معني ذلك أننا شعب مرتزق كالجزائرين؟"
وبعد بضعة ثواني
سمعت نفس الصوت الأنثوي يقول
إننا وإنهم ضحايا مؤامرة واحده وكبت واحد
فقلت لها
وسياسة إلهاء وتغييب واحد
فسكت السائق وصمت الصوت الأنثوي
ورجعت إلي الخلف وتزكرت فجأه
أغنية الملحن اللبناني زياد الرحباني
أنا مش كافر
بس الجوع كافر
بس المرض كافر!!

(5)

عرضت قنوات الأخبار منذ عدة أيام
ما قام به أحد الصحفيين العراقيين المتأمركين
بقذف الصحفي العراقي منتظر الزايدي بالحذاء
في أحد مؤتمراته بفرنسا
هاتفاً
"هذه لك مثلما فعلت مع الرئيس الأمريكي بوش"
فتزكرت علي الفور ملك دوله أل سعود الوهابية
وهو يمنح بوش أرفع وسام وهابي
لجهوده في قتل الأطفال والنساء والشباب العراقي
وتدمير بلد عربي مسلم وتقسيمها
ومحو حضارة شعب بالكامل
ولم يسعني إلا قول
إذهبوا إلي الجحيم بجوار هامان وفرعون
فالدين والإسلام بريء منكم
ومن علي شاكلتكم البغيضه

(6)
نظر إلي أحد الزملاء
قائلاً بلهجه رثاء لذاته
" كان نفسي أكون ذيك كده غاوي قرايه وأحب الكتب"
لكني قاطعته بلهجة لا تقل رثاءاً عنه لكن لنفسي تلك المرة
وصحت قائلاً
لا تفعل كما فعلت فتفقد نفسك
ستصبح غريب حتي وأنت وحيداً
إن القراءه والكتب لعنه تصيب من يهواهم ويعشقهم
فأنا أعيش حياة بائسة ونكده
مثلما عاش فيكتور هوجو في المنفي
لأن القاريء دائماً
تري عيناه خلف ما يراه الأخرين
ويتكلم لسانه بعبارات شاذه وغريبة لا يفهمه الأخرين
فيشعر كأنه غريب الأطوار
يعيش وحيداً بين الأخرين
يثور ويغضب ويضحك ويبكي ويسخر في نفس اللحظة
لا يفهمه سوي نفسه
ولا يشعر به إلا نفسه
وقلت له بلهجه ساخره كي أخفف عليه من وقع كلامي
"وأخشي أن أموت ولا أجد من يمشي في جنازتي لأنه لم يفهمني وأنا حي"
فضحك وقال
"الحمد لله الذي شفانا وعفانا مما يعاني منه هذا الشخص"
وما ساعني حينها
إلا بضحات هستيرية
حتي تصور الأخرون
أني قد أصبت بالمس!!

******************
أقرأ الأن

- رواية الشفق Twilight , ستيفاني ماير , مكتبة جرير , المملكة العربية السعودية
- العقل العربي ومجتمع المعرفة ,ج1 , نبيل علي , عالم المعرفة , الكويت