الأربعاء، ١١ فبراير ٢٠٠٩

فإستخف قومه فأطاعوه....لما لا



((فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْماً فَاسِقِينَ))
(الزخرف:54)

((مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَى وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ)) (غافر: 29)

((وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا أَيُّهَا الْمَلَأُ مَا عَلِمْتُ لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرِي فَأَوْقِدْ لِي يَا هَامَانُ عَلَى الطِّينِ
فَاجْعَل لِّي صَرْحاً لَّعَلِّي أَطَّلِعُ إِلَى إِلَهِ مُوسَى وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ مِنَ الْكَاذِبِينَ))
(القصص:38)


الثلاثاء، ١٠ فبراير ٢٠٠٩

عبيط أمام باب المندب.. يتنظر من يأذن له بالدخول!!

**************
الباب الأول : باب الإستحقار: ليس إلا!!
**************
لِما تتمتمي بكلماتك علي صفحات الإنترنت الرقمي
وتفتعلي قضية وهمية ماتت تحت بصرك وسمعك منذ أمد طويل
وتنسجي لنفسك حجه لتستعطفي بها من يشاهد كلماتك الباطلة
فأنت من فعلت ذلك وصاحبه النهايه كالبداية تماماً لا فرق.
تذكري كلماتك بعنايه وبحرص
وإسترجعي ما قلته لكِ أو قلتيه لي
هل تفوهت معكي بما تدعيين وتتوهمين وتفترين به !!!
لم تعد تبهرني كلماتك المرصعه والمنمقه بالعربية الفصحي
ولن أنخدع برصانتها وبرئتها المذيفة
فكم في عصور الجاهليه من كتابات بليغة وناصعة
ولكنها دخلت بقدر نماقتها وتراص كلماتها إلي مذبله التاريخ !!
كلا .. إنك صعنتي لنفسك معركه وهمية
تحاربين وحدك فيها بلا جواد أو بَجَم
إنها معركتك المزيفة وحدك
فأنتي تحاربين بنفسك ولنفسك
وتنتحبين بكلماتك البراقة لكن لن تخفي شخصيتك المزيفه!
نعم لقد وصلت رسالتك ولكني ضحكت حين قرأتها كثيراً
ولا يَسعني إلا أن أقول سوي
عودي سالمه من معركتك الوهمية يا باكيه
فصفحاتك الإلكترونية تحتاجك كثيراً!!
***********
يقول أرقي العبارات ويأتي بعكسها
ويقيم الثورات ويقعد ولكنه كالنساء الثكلي والأرامل
سرعان ما يجلس ويهيل التراب علي نفسه ووجهه
يتفرجع من بعيد بما يحيك الأخرون ويتحدثون
ويعتقد بذلك أنه حازق فطن
ولكنك شخصيه خرقاء بلهاء
فأنت كما قال عنك قديماً حكماء العرب
عدو عاقل خير من صديق جاهل!!
فأنت جاهل ولكن إذهب لحمار الحكيم توما
وإسأله هل أنت جاهل بيسط أم جاهل مركب؟
فكم إرتكبت من الحماقه تلو الحماقه
وتتدعي من واجبك فعل هذا
وصدق فيك القول
"عندما يقوم شخص غبي بفعل مخجل يدعي بأنه واجبه"
أعلم أنك تتابع أخباري جيداً من خلال تلك الصفحات المنشور
ومن طرقك الأخري الساذجه الطفولية
ولكن كل ما أود أن أقوله
لك أنت أن كذاب أخرق مدعي ثقافه!!!
***************
الباب الثاني: باب الإستعباط :أليس كذلك!!
*****************
يُجهم وجه حينما يري إمرأه كاشفه للوجه كما يؤمن!!
ويتمتم بترايم وطلاسم سوداء ويدعي بأنها
شرح كتاب "أقوال الأول في معرفه الأخر"!!
تراه عبوساً حينما يستمع أحد الأشخاص
أغاني ومزامير وما علي شاكلتها
وكم من مره طلب الواقف أن يجلس وهو يشرب!!
وألا يأكل وهو سائر
وكم تكلم عن مذاهب ومعتقدات بعض الفرق التي عفي عنها الأزمنه
وإنتهت
وحجته في ذلك أنه يجب أن تعرف علي تلك المعتقدات الباطله
ونجتنبها ف القول والعمل!!
ولكن أكثر ما دهشني وأنه حينما تلفظ أحد جهلاء القوم بألفاظ غير نائية
أمام هذا المتنمق والمتشدق بلباسه الديني الفضفاض
وكان ذلك داخل أطهر الأمكنه علي سطح الأرض
وهي المساجد
تبسم ضاحكاً وقال إنه لشخص طيب ولا يجب الحنق عليه منه!!!
فلم يسعني إلا قول
أصحاب المذهب البدوي لا يجب أن نراقبهم
فمن راقبهم مات هماً!! أو قتله اليأس أو خسر دينه ودنياه بسبهم
****************
تلخيص ما جاء أعلاه!!!
*******
ليس معني أنك تكتب عن أناس تحتقرهم تاره
أو تتجنبهم تاره أخري

بأنك تفكر فيهم أو تستهوي لذكرياتهم
وتطنب لأحاديث وأسمار
تغنوا بها علي مسامعك

لا بل لتلعنهم وتقسم بأنهم كذابون وجهلاء
كما قال حمار" توما الحكيم" إذا لم يكن أمام أنفسهم

فأنت تلعنهم كُلما لمحت خيالهم !!!