الأحد، ٧ أكتوبر ٢٠٠٧

مصر 2007م هي هيّ مصر 1973م








1973/10/6


أشعور برعشه تسري في جسدي
حينما أشاهد في التليفزيون عبور جيشنا المصري


لخط بارليف الإسرائيلي و دهس العلم الصهيوني ورفع العلم المصري


لا أشعر بسعاده اكثر من مشاهده هذه الصورة
علم بلدي يرفرف علي أرض سيناء


وأتسائل كيف عبر جنودنا قناه السويس؟


كيف دمرت طائرات التدريب قلاع وحصون العدو الصهيوني؟


كيف مر جنودنا بين شظايا القنابل والموت يلاحقهم في كل مكان؟


ولكنه هذا الشعار هو مصدر قوتهم إنه


ألله أكبر...ألله أكبر


نعم لقد إنتصرنا ببنادق ومدارفع وطائرات بسيطه أمام الفانتوم الإسرائيلي


والدبابات الحديثة بقوة عزيمتنا وإيماننا بقضيه بلدنا مصر وفوق كل ذلك


طلب العون من الله


ألله أكبر... بسم الله


فكان الله سبحانه وتعالي معنا مؤيدناً وناصراً لنا في الحرب


فهم رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه


وما رميت إذ رميت ولكن الله رمي


أنتظر كل عام هذا اليوم


الذي أشعر فيه


بفخر مصريتي


بقوة بلدنا


بالإيمان الصادق


أشعر بأني فخووور بمصر


ويمتزج هذا الشعور والهواجس مع أغاني عبد الحليم الرائعه الوطنيه




فحينما غني




بسم الله الله أكبر بسم الله


.......


لفي البلاد يا صبيا بلد بلد


.............


عاش اللي قال


.......


المركبه عدت


......


خلي السلاح صاحي


أغاني صادقه من مطرب عبقري في وقت إنتصار


رحم الله أبطالنا المصريين


*************************
رغم كل الصعاب التي تمر بها مصرنا اليوم والإستهتارات والا مبالاه
ورغم الفاسدون والجاسمون علي صدورنا
ورغم فقدان الحس الوطني والشعور بالإنتماء
ورغم أن شباب مصر اليوم يضحي بحياته في طلب الهجرة والغرق في البحار للهروب من بلدنا
ورغم تراجع الدييين وتهميشه
رغم كل الإهانات التي تلاحقنا اليوم
سوف تعيش مصر حره قوية
بإذن الله تعالي





هناك ٤ تعليقات:

rainbow يقول...

اولا حمدلله على السلامه
ثانيا انا مش معاك يا احمد خالص فى ان مصر تلاته وسبعين هى مصر الفين وسبعه
كل شىء اختلف
حتى تناولنا لفرحتنا اختلف
فى تلاته وسبعين كنا بنحارب عدو خارجى استعمر حته غاليه من ترابنا وتكاتفنا مصريين وعرب وحققنا المعادله المستحيلة فى نظر الكثيرين .. وعبرنا .. دلوقتى فى الفين وسبه .. العدو داخلى .. جاثم على انفاسنا .. الفساد فى كل مكان وانت نفسك احد اللى بيعانو من آثاره .. محتاجين نعبر .. بس مش خط بارليف واحد لأ مليون خط
محتاجين نفرح بجد ومش ممكن نفرح فى بلد مستعمرة داخليا بشويه طامعين اكلتيه

عارفه انى طولت عليك والموضوع طويل جدا
معلشى
هدى

رحــــيـل يقول...

انا كنت بحس بنفس الاحساس ده زمان من كام سنه فاتت بس دلوقتى مبقاش احساسى باليوم ده زى الاول بقى يوم عادى جدا مر السنه دى من غير مااحس بيه خالص زيه زى باقى كل المناسبات اللى بقى ملهاش اى طعم مش عارفه المشكله عندى ولا بصفه عامه عند الكل
ربنا يديم عليك التفاؤل يااحمد

هنا تسكن روحي يقول...

الأستاذه الغاليه /هدي
أولاً الله يسلمك
ثانياً
يا أستاذه أنا مش معاكي بأه ف الرد ده عارفه ليه؟
لاني باصص لمصر من ناحيه الشعب والدين .
أقصد إن مهما حدثت نكبات وإمتلأت البلد بالفساد والكوسه وتدهور في كل شيئ مثل اليوم لن يدوم لاننا شعب أصيل قوي مؤمن بالله.
وبالنسبه للناس المحسوبين علينا مصريين هما مش مصرييين لان التاريخ سوف يكتبهم في مزبله التاريخ
مصر يا هدي سنه 1973 هي هيّ اليوم اللي إختلف الرويبضه وسفهاء القوم المتحكمين في مصيرنا ومسيرهم إلي جهنم وبأس المصير

ثالثاً ليكي حق تطولي في الرد براحتك الدستور يكفل لكل مواطن حق الرد
هههههههههههههه

منوراني دائماً يا هدي ربنا يخليكي
أخوكي/أحمد

هنا تسكن روحي يقول...

العزيزه /سارة
هي المشكله في عدم إحساسك باليوم ده صفه عامه لدي كصير من الناس مش إنتي بس , المشكله بقت في المجتمع نفسه مافيش فيه حاجه تفرح
بس أنا بالنسبالي شايف إن اليوم ده نقطه فخر ليا كمصري بين أصدقائي العراقيين والسعوديين والخليج عموماً
بحس إني مصري اليوم ده
وأما فباقي الأيام بشعر بالخجل من جنسيتي !!!

منوراني ديماً يا ساره