الثلاثاء، ٢٦ أكتوبر ٢٠١٠

حبي الأول والأخير




يأتي الحب سريعاً
أسرع مما نتصور
كالنسمات الرقيقة
في الصباح الباكر
تداعب الأزهار
فأنا الآن
متيم بحب
كتب ميلاده صدفه
مليء عليا الكون
بهجه وسعاده
لا يوجد
هدية يهبها الله للإنسان
سوي
أن يجد قلباً يحبه
و تتمني أن
يجلس قلبك بجواره
و بلا تفكير
تجد نفسك مدفوعاً نحوه
ليصبح جزاءً منك
أو
تصبح جزءً منه
تسعد لسعادته
تحزن لحزنه
تترقب لقاءه
بلهف وإشتياق
تتأمل ملامحه
في صمته وكلامه
لتجد نفسك
بلا أدني شك
أو ريبه
أو تخوف
تملكك شعور غريب
مهما عبرت عنه
فلن أستطيع أن أصفه
فالسعادة لا توصف
والحب لا يكتب
و
مهما طال الإنتظار
أو
قصر
فأنا معها
كأنها أنا
لم يخبرني القدر
متي سيحين الوقت لذلك
لكنه علمني
أن الوقت معها
بلا شك قصير
لقد وقعت في حبها
وهذا إعتراف مني بذلك







ليست هناك تعليقات: