الخميس، ٧ أكتوبر ٢٠١٠

التحرك خلف ما هو متاح


(1)
لا تتخيل عزيزي مدي شعوري بالسعاده البالغة حين احادثك أو اهاتفك ..
صدقني إنها السعادة التي تتوقت إليها كثيراً
وأنتظرت مجيئك يوم ما ..
تتوقت للوقت الذي سنكون فيه سوياً.. نسعد ونستمتع بمباهج الحياة
ألا توافقني علي هذا الرأي ؟
نظرت إليه والفرح يطير من عينيها ,
وحتي كاد أن يسمع رقصات قلبها فرحاً.
فلم يمهلها كثيراً قائلاً : بالطبع فلقائنا اليوم لن ينتهي عند هذا الحد
ماذا تعني؟
لم ينتظر كثيراً وقال: هل تقبلين أن تكوني مليكتي ..
وتصبحين زوجه لي؟
فاحمر وجهها خجلاً, ونظرت إلية في سكون .
( للصمت ألوان كثيرة , فهناك صمت دهاء وهذا أغلب الصمت وهناك صمت حياء وهذا قليل وإن وجد!)
********
(2)
بمعرض الكتاب الدولي بالقاهرة لهذا العام , كنت اتجول بين دور النشر المتنوعة
للتعرف علي الكتب الجديدة أو البحث عن كتب
طالما تمنين أن أقراه سواء كان بسبب عنوان الكتاب أو بسبب المؤلف.
وأنا علي هذا الحال
سمعت شخصنا يتحاوران فيما بينهم
قال أحدهم للأخر: أتمني أن أجمع أكبر كتب تتناول الحديث عن الإقتصاد والتنمية خصوصاً في مصر.
حينها نظرت إليهما (بدافع الفضول)
فأنا أعلم جيداً تمام العلم أن بلادنا لا علاقة لها من قريب أو من بيعد عن مفردات التجارة أو التنمية
فقلت للمتحدث مباغتاً إياه: لو عاوز تتعرف عن التجارة في مصر والتنمية
أتفرج علي التليفزيون كل يوم أو إنزل شوارع مصر وإنت أكيد هتعرف؟
نظر إلي الشابيين بريبه واضحة علا ملامحهما.
فأغلب الظن كنت في نفسهما مخبرسري أو أشعب المتطفل؟
وإن لم يصراحان لي بذلك
ولم يعنيني وقتها أن أعرفهم بي وبأني متجول ومشتري مثلهما تماماً
( الكتاب ينبأنا بالمستقبل فقط وهذة هي الكتب التي يكتب لها أن تعيش
أما الكتاب الذي تنظر إلي الماضي أو الحاضر فهذا مصيرها إلي الزوال لا محالة)
**************
وللحديث بقية............. (تعقيب) من الأمانة أن أنشر تعليقك علي البوست السابق وبرده من اللياقة ألا أرد عليه الأن طبعك مش هيتغير ومش عاوزه يتغير!!


ليست هناك تعليقات: