السبت، ٣١ أكتوبر ٢٠٠٩

من أريج الكتب

" من أجلك أنت , 2009"

(1)
إن أكلت ضفدعاً حياً في بداية اليوم , فلن يحصل لك أمر أسوء بقية اليوم
من قوانين مورفي

(2)
إن حجر المرأة الخالد هو في أن القدر قد كتب علي الرجل
أن ينحني ليطعم من راحتيها
توفيق الحكيم - حماري قال لي

(3)
التقدم إلي أسفل , حين يغوص المجتمع في مستنقعات آسفة رثة
د. جمال حمدان

(4)
يعيش الإنسان في ظل العدالة والحرية نشيطاً علي العمل
أما أسير الإستبداد, فيعيش خاملاً خامداً ضائع القصد حائراً
لا يدري كيف يميت ساعاته وأوقاته ويدرج أيامه وأعوامه
كأنه حريص علي بلوغ أجله ليستتر تحت التراب
عبد الرحمن الكواكبي - طبائع الإستبداد ومصارعه الإستعباد

(5)
Laisser Faire , Laisser Passer
دعه يعمل , دعه يمر
مبدأ الليبرالية العقيمة

(6)
الرومانسية كلمة جائت من كلمة رومانية تعني "قصة خيالية"

(7)
لا تتكلمن مع إنسان كذباً فذلك ما يمقته الله
ولا تفصلن قلبك عن لسانك حتي تكون طرقك ناجحة
أخناتون - إله التوحيد

(8)
ليس اليتيم الذي مات والده إن اليتيم يتيم العلم والأدب
الإمام علي - رضي الله عنه -

(9)
بين راشيل كوري2003 وصاحب الفضيلة أكبر عمامة في الأزهر 2009
راشيل صوريا كوري فتاه أجنبية قطعت مئات الأميال
لتدافع عن فلسطين في 23 ربيعاً من العمر
توفيت أثناء محاولتها منع جرفات إسرائيلية من هدم منازل الفلسطينين
بحي السلام بجنوب قطاع رفح سنه 2003
لكن دهستها أحد جرافات جيش الخنازير الإسرئيلية

أما صاحب الفضيلة قداسة العمم الأزهرية
صرح بخنق وحنق بعد أن هذب لحيته بموس جلييت الجديد
وهتف أما شاشات التلفاز بأن النقاب بدعه وعادة وليس عبادة

و في السابق سألته مذيعة الجزيرة
بماذا يجب علي المسلمين أن يفعلوه تجاه ما يحدث المسجد الأقصي؟

فردد قداسة الأب الأزهري
بأنه يجب علي الفلسطنينين أن يوموتوا وهم يدافعوا عن المسجد
بعد ذلك سيتحرك العالم الإسلامي المريض والكيان العربي المستعمر
فهتفت من بعد ما سمعته وقلت....
فلتحيا راشيل ولتسقط العمامة الأزهرية
وليحيا طه حسين وليسقط الجبة والقفطان
وليحيا محمد الغزالي و الشعراوي وجاد الحق وليسقط " شيوخ العموله"

(10)
أسطورة " الحب أعمي"
كان هناك شخص كثير الجلبة والصياح بين الأله
ويسبب لهم الكثير من المشاكل , فأمر "زيوس"
بتسمية هذا المجنون ب "إله الجنون"

وبعد فتره من الوقت علم الجميع أن السبب في جنون هذا الإله
وجلبته وجود طفل صغير مدلل يثير غضب "إله الجنون"
إسمه "كيوبيد" وهو إبن الإله "أفروديت" إله الجمال

وذات مرة حدث شجار بين "إله الحب" و"إله الجنون"
, فأرادت "أفروديت" أن يجمع بين هذين الإلهين الحب الأبدي
فطلبت من إبنها المدلل "كيوبيد"
أن يلقي بسهم الحب بين الإلهين
فأصاب السهم خطأً عين "إله الحب"
وأصبح أعمي

ومن حينها أحس إله الجنون بالذنب
فقرر أن يصير صديقاً حميماً لإله الحب الذي أصبح أعمي
يمسك يده ويهدية للطريق

وهكذا أصبح الحب أعمي يمسك به مجنون!!!
من موسوعة الأساطير الإغريقية والفرعونية القديمة
- 2007-

(11)
دع الموتي يدفنون الموتي
سيدنا عيسي عليه السلام

(12)
ليس من الضروري أن يكون الإنجذاب النفسي سببا لقصة حب بين إثنين
ألبرت أينشتين - أسرار الرجل العجوز


*****************
أقرأ الأن

1) ديسيتر سنغاس : الصدام داخل الحضارات , التفاهم بشأن الصراعات الثقافية
دار العين , 2009
2) توماس ل. فريدمان : العالم مستوٍ , موجز تاريخ القرن الواحد والعشرين
دار العبيكان , 2006

أعتزر للتأخر في متابعة المدونة
لإنشغالي بتجهيز أوراق السفر لجامعة هارفارد بالولايات المتحدة الإمريكية
خالص الحب والتقدير للجميع


هناك تعليقان (٢):

زهور الامل يقول...

لارهاصات المرة دي في منتهى الروعة

جميلة جدا وكلها عجبتني

وان شاء الله ربنا يوفقك في السفر وترجع لينا عالم كبير وقد الدنيا

مع خالص تمنياتي بالتوفيق والنجاح

عاشق الجنة من الإخوان صلى على النبى يقول...

بجد كلمات رائعة
لا فوق الرائعة
جزاكم الله خيراً
في انتظار تشريفكم لنا بالزيارة ص
صلي علي النبي